التكوين الأساسي وعلاقته بتطوّر ونموّ الهوية المهنية لدى الأساتذة بالمغرب
دراسة نفسيّة اجتماعية
الطالبة الباحثة: إيمان باهي
بتأطير الأستاذين حميد بودار وأحمد البوعزاوي
شعبة علم النفس، كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة، جامعة محمد الخامس، الرباط، المغرب.
مقال منشور بالمجلة المغربية لعلم النفس بتاريخ 13/12/2023
ملخص الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين التكوين الأساسي وبين تطور ونمو أبعاد الهوية المهنية (الانتماء المهني، الكفاءة المهنية، الالتزام المهني) لدى الأساتذة بالمغرب. ومن ثم التعرف على الفروق بين استجابات المدرسين المغاربة حول التكوين الأساسيّ ومتغيرات: النوع وسنوات الخبرة. بالإضافة إلى التعرّف على الفروق بين استجابات المدرسين المغاربة حول الهوية المهنية، ومتغيرات: النوع وسنوات الخبرة. وقد تكونت عيّنة الدراسة من أساتذة التعليم الابتدائي والثانويّ الإعداديّ والثانوي التأهيليّ (100 أستاذ)، تم اختيارهم بطريقة عشوائيّة من مختلف المؤسسات المغربيّة. وقد استخدمت الباحثة مقياسا من إعدادها للهويّة المهنيّة، وصمّمت الإجابات باستخدام سلّم ليكرت الخماسي. وأظهرت نتائج الدراسة أنّ هناك علاقة ارتباط موجبة ذات دلالة معنويّة بين كلّ من التكوين الأساسيّ ومعايير تطوّر أبعاد الهويّة المهنيّة (الانتماء المهنيّ، الكفاءة المهنيّة، الالتزام المهنيّ) لدى فئة الأساتذة بالمغرب، كما بيّنت الدراسة أنّه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات التكوين الأساسيّ ومتغير النوع لدى فئة الأساتذة بالمغرب، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات التكوين الأساسيّ ومتغير سنوات الخبرة لدى فئة الأساتذة بالمغرب. في حين توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات الهويّة المهنيّة ومتغير النوع لدى فئة الأساتذة بالمغرب. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات مقياس الهويّة المهنيّة ومتغير سنوات الخبرة لدى فئة الأساتذة بالمغرب.
الكلمات المفتاحية: التكوين الأساسي، الهوية المهنية، المدرسين